ازويرات: بدء الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال
انطلقت اليوم الخميس بعموم عواصم ولايات الوطن، الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، المنظمة من طرف وزارة الصحة بدعم من شركائها، تحت شعار “لنقم بتلقيح جميع اطفالنا الذين تتراوح اعمارهم ما بين 0 إلى 5 سنوات ضد شلل الأطفال”.
وتهدف هذه الحملة، التي تدوم أربعة أيام، إلى حماية جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 5 سنوات من مخاطر داء شلل الأطفال، بجميع أنحاء البلد.
وعلى ولاية مستوى الحوض الغربي، فقد انطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال اليوم الخميس بمقر الادارة الجهوية للعمل الصحي، بأشرف من والي الولاية، السيد أحمدا مامادو كلي.
وتستهدف هذه الحملة التي تدوم أربعة أيام 70358 طفلا بعموم مقاطعات الولاية الخمسة، تمت لها تعبئة 157 فريقا للقيام بالعملية حسب الأهداف المرسومة.
وأوضح والي الولاية في كلمة له بالمناسبة أن هذه الحملة تتميز بطابع خاص لما يشهده البلد والدول المجاورة من انتشار لوباء شلل الاطفال منذ عدة أشهر.
وأضاف أنه في هذا الإطار وتنفيذا لتعليمات فخامة رئيس، الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية الى الحفاظ على صحة المواطنين، قررت وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها، تنظيم هذه الحملة للسيطرة على انتشار هذا الفيروس المتنقل.
وطالب أمهات وآباء الاطفال وجميع الفاعلين، بالمشاركة المكثفة والفاعلة في عملية التعبئة والتحسيس انطلاقا من كون القضاء على هذا الفيروس يكمن في الوقاية منه.
وعلى مستوى ولاية تيرس زمور، فقد انطلقت اليوم الخميس بأشرف من الوالي المساعد السيد محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمان، بالمركز الصحي ل “حي الحيط” بمدينة ازويرات، الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال.
واستمع الوالي من طرف القائمين على هذه الحملة إلى شروح مفصلة عن طبيعتها والأهداف المرجوة منها.
وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي بالولاية السيد عبد الله ولد بوبكر في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الحملة تستهدف تلقيح 9300 طفلا داخل الولاية من شلل الأطفال، مشيرا إلى أن هذا المرض عاود الظهور مجددا على المستوى العالمي وخاصة في بلادنا.
وأكد أن الإدارة اتخذت كافة الوسائل اللوجستية والبشرية لنجاح هذه الحملة، موضحا أنه تمت تعبأة 32 فريقا، منها ما هو متنقل من بيت إلى بيت، ومنها ما هو ثابت في النقاط الصحية، للوصول إلى أهداف الحملة.
أما على مستوى ولاية آدرار، فقد أشرف والي الولاية، السيد عبد الله ولد محمد محمود، اليوم الخميس من المركز الصحي بمقاطعة أطار، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال من 0 إلى 5 سنوات.
وأكد الوالي، في كلمة له بهذه المناسبة، على أهمية التعاون مع فرق التلقيح لاستفادة الأطفال من هذه الحملة.
وأكد على أهمية هذه الحملة، التي تدوم أربعة أيام، لحماية الأطفال من داء الشلل، داعيا كل المواطنين إلى التجاوب مع فرق التلقيح التي ستجوب مختلف مناطق الولاية.
وبدوره، أكد المدير الجهوي للصحة السيد إبراهيم ولد أميه، أن هذه الحملة تستهدف تلقيح “11242” طفلا على مستوى الولاية، مشيرا إلى أن الفرق ستجوب مختلف القرى والأحياء السكنية.
أما مدير المركز الصحي بمقاطعة أطار، السيد إطول عمر ولد سيدي هيبه، فقد أكد أن الأطفال المستهدفين على مستوى مقاطعة أطار يبلغون “6975” طفلا، منبها إلى أن أنجع وسيلة للقضاء على داء الشلل هي الوقاية منه.
وعلى مستوى ولاية اينشيري، فقد أشرف والي الولاية، السيد ادريس دمبا كوريرا، اليوم الخميس بمقر الادارة الجهوية للصحة بمقاطعة اكجوجت على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال على مستوى الولاية.
وتهدف الحملة، التي تدوم أربعة أيام والتي من المنتظر أن يستفيد منها أكثر من أربعة آلاف طفل على مستوى الولاية في سن ما بين ( 0- 5 سنوات) ،إلى تحصين الأطفال ضد هذا المرض الخطير والذي يعد التطعيم، الطريق الأنجع للوقاية منه.
وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أن هذه الحملة، وفرت لها الحكومة جميع الوسائل اللوجستية والبشرية الكفيلة بإنجاحها، مطالبا السكان بالتعاون مع الفرق المكلفة بالتطعيم، لإنجاحها.
وبين أن صحة الاطفال والحفاظ عليها أمر ضروري لضمان مستقبل الاجيال القادمة والوقوف في وجه هذا المرض، مطالبا الفرق المباشرة للعملية باستشعار المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وتلقيح جميع الأطفال ما بين 0 و5 سنوات.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للصحة السيد محمد محمود ولد حمادي أن هذه الحملة تأتي لتلقيح الاطفال ضد هذا المرض العضال، والذي يتسبب في العديد من وفيات الاطفال، مبينا أن الوسيلة الوحيدة للوقاية منه هو التلقيح، لافتا إلى أنه من أجل اناح هذه الحملة تم تنظيم أسبوع للتحسيس قبل انطلاق الحملة.
وقال إن الحملة وفرت لها كل الوسائل الضرورية من فرق ومشرفين مركزيين، مبينا أنه تم توزيع الفرق بشكل يضمن تلقيح جميع الأطفال على مستوى الولاية.
أما على مستوى ولاية اترارزة، فقد أشرف والي الولاية، السيد محمد ولد أحمد مولود اليوم الخميس بمباني الادارة الجهوية للعمل الصحي بمدينة روصو على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 0 إلى 5.
واستمع الوالي لعرض مفصل عن أهداف هذه الحملة من طرف المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية اترارزة السيد با قاسم.
وأوضح الوالي أن هذه الحملة تكتسي أهمية بالغة، لافتا إلى أنها تدخل في إطار برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعطي أهمية بالغة لصحة الام والطفل من اجل المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن الدولة وفرت جميع الوسائل المادية واللوجستية الضرورية لنجاح الحملة.
وطالب من الجميع كل من موقعه القيام بحملة تحسيس وتعبئة للوصول إلى أهداف الحملة كاملة، مبرزا أنها تستهدف تلقيح 60098 طفلا على مستوى الولاية خلال أيام الحملة الأربعة.
وشكر كل الشركاء في هذا المجال، خاصة منظمة الصحة العالمية واليونيسف على مشاركتهما السخية في هذه الحملة.
وبدوره اشاد عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان بهذه الحملة التي تستهدف الاطفال الصغار للقضاء على داء شلل الأطفال.
وطالب بتكاتف كل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة على أكمل وجه.
وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو، فقد أشرف والي الولاية، السيد ماحي ولد حامد، اليوم الخميس من مقر الادارة الجهوية للعمل الصحي بنواذيبو، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، بهدف تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مم 0 – 5 سنوات ضد شلل الأطفال.
وتلقى الوالي من القائمين على الحملة شروحا مفصلة حول آلية العمل وطبيعته والأهداف المرسومة لتحقيقها من ورائه.
وأكد المدير الجهوي للعمل الصحي بنواذيبو السيد خطري ولد الشيعه، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الحملة، الطريق الوحيد لمكافحة الشلل الذي يؤدى إهماله في الغالب إلى تبعات خطيرة قد تسبب الوفاة، أو الإعاقة الدائمة.
وقال إن هذه الحملة تستهدف تطعيم 31 ألف طفل في الولاية، للوقاية من شلل الأطفال، حيث تم اتخاذ كافة الوسائل بما فيها الوسائل اللوجستية والبشرية لتحقيق كامل أهداف الحملة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه السلطات الجهوية، وكل الشركاء لإنجاح هذه الحملة الوطنية الشاملة.
وبدوره، أكد الطبيب الرئيس بالمركز الصحي المقاطعي، السيد الشيخ ولد الغوث، بأن كافة الاجراءات تم اتخاذها لتحقيق أهداف هذه الحملة التي تمت تعبئة كافة الوسائل لإنجاحها، موضحا أنها ستكون متنقلة على مستوى كافة مناطق الولاية، ومتواجدة بشكل ثابتة بالمراكز الصحية.
ويتولى العملية بمدينة نواذيبو 114 فردا من الطواقم المباشرة للعملية، إضافة إلى مجموعات تكميلية مثل المراقبين وغيرهم من المشرفين.
بدوره، أكد المنسق الجهوي للحملة الوطنية للتلقيح في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على أهمية هذه الحملة، مطالبا جميع الأمهات والآباء بضرورة المبادرة للاستفادة منها لتلقيح الأطفال عن طريق الفرق المتنقلة او الثابتة في جميع المراكز الصحية بالولاية.
وأكد بان انطلاق هذه الحملة جاء بعد ثلاثة أيام من التحسيس والتعبئة، مشيرا إلى انه يتوقع نجاحا كبيرا لهذه الحملة التي يشارك فيها الجميع.
من جهتهن رحبت أمهات الأطفال، بهذه الحملة الوطنية، التي تستهدف الأطفال من 0 وحتى 5 سنوات، وأكدن على التزامهن بالمساهمة الفعالة في عملية التحسيس لإنجاح الحملة ووصولها أهدافها كاملة.
أما على مستوى ولاية الحوض الشرقي، فقد أعطي حاكم مقاطعة باسكنو السيد أحمد محمود ولد النيسان، اليوم الخميس من المركز الصحي بمدينة باسكنو إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال من صفر إلى خمس سنوات، بحضور عمدة البلدية السيد محمد ولد سيدي ولد حننا.
وتستهدف هذه الحملة التي تشارك فيها عشرات الفرق الثابتة والمتنقلة التي ستجوب مختلف انحاء المقاطعة، تلقيح 90 ألف طفل لتحصينهم من هذا المرض الخطير الذي يشكل التلقيح الوسيلة الوحيدة للحماية منه.
وأكد حاكم مقاطعة باسكنو خلال كلمته بالمناسبة، أن هذه الحملة، تأتي في إطار المساعي الجادة التي تبذلها السلطات العمومية لتحسين الصحة العمومية بكل تجلياتها، مضيفا أن كافة التحديات والعوائق تم تذليلها بالتعاون مع السلطات المحلية والجهات الصحية في المقاطعة لإنجاح هذه الحملة وتحصين الأطفال من هذا المرض الخطير والفتاك.
وطالب السيد الحاكم سكان القرى والتجمعات السكنية في جميع أنحاء المقاطعة بضرورة التعاطي الايجابي والتعاون مع الفرق الثابتة والمتنقلة التي ستجوب مختلف أنحاء المقاطعة لإنجاح الحملة.
وبدوره استعراض الطبيب الرئيس للمقاطعة، السيد محمد سليمان ولد ألمين المقاربة التي تم اعتمادها في هذه الحملة لضمان نجاحها ووصول اللقاحات لسكان المقاطعة في أي مكان منها، داعيا المواطنين إلى المشاركة الفعالة لانجاح الحملة ووصولها لأهدافها كاملة.
أما على مستوى ولاية تكانت، فقد أشرف والي الولاية، السيد الطيب ولد محمد محمود صباح اليوم الخميس بالمركز الصحي بمدينة تجكجة على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال على مستوى ولاية تكانت، وذلك تحت شعار “لنقم بتلقيح جميع أطفالنا الذين تتراوح أعمارهم من بين 0 إلى 5 سنوات ضد شلل الأطفال”.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي على أن هذه الحملة تستهدف ما يقارب 20000 طفل بعموم مقاطعات الولاية الثلاثة، طيلة أيام الحملة الأربعة، موضحا أن كل الإجراءات اللازمة تم اتخاذها لانجاح الحملة ووصولها إلى الهدف المحدد، مبينا أنه تمت تعبئة عشر فرق تلقيح متنقلة للقيام بالعملية على مستوى الولاية.
وأوضح الوالي، أنه وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، وفرت الدولة كل الوسائل اللوجستية والبشرية لإنجاح هذه الحملة، مطالبا في نفس الوقت جميع المنتخبين وكل الفاعلين في المجتمع المدني، بالإضافة إلى آباء وأمهات الأطفال بالمساهمة الجادة في إنجاح هذه الحملة من خلال التعبئة والتحسيس بضرورة تلقيح جميع الأطفال المستهدفين، انطلاقا من أن القضاء على هذا المرض يكمن في الوقاية منه من خلال التلقيح.
وبدوره أعرب العمد المساعد لبلدية تجكجة السيد عبد الرحمن ولد أسويلم عن كامل الاستعداد للمساهمة الهادفة بشكل فعال في حملة التحسيس، متمنيا للجهات المشرفة على هذه الحملة النجاح والوصول لكامل للأهداف المرسومة.
وعلى مستوى ولاية كوركول، فقد انطلقت الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال بإشرف من والي الولاية، السيد أحمدنا ولد سيد اب، اليوم الخميس بمقر الادارة الجهوية للصحة في كيهيدي.
وتستهدف هذه الحملة التي تدوم أربعة أيام، تطعيم 84081 طفلا في عموم مقاطعات الولاية الخمسة.
وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة أن هذه الحملة الوطنية للتلقيح، تأتي في إطار الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، لافتا إلى خطورة هذا المرض، موضحا أن الوسيلة الوحيدة لمحاربته هي التلقيح.
وقال إن البلد قد شهد خلال السنوات الاخيرة تقدما في مجال التلقيح ضد هذا المرض، مشيرا إلى وجود حالات من هذا المرض على مستوى الولاية، خاصة في مقاطعة مقامه بلدية صنيا، داعيا الجميع إلى المساهمة في إنجاح الحملة للقضاء على المرض بشكل نهائي، داعيا الفرق المتنقلة أن تصل كل المناطق، خاصة المناطق البعيدة والمعزولة وتلك التي لا تتوفر على نقاط صحية.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للصحة على مستوى ولاية كوركل السيد شيخنا ولد كنكو، أن الادارة اتبعت استراتيجية خاصة في هذه العملية، للوصول لكافة قرى وبلدات الولاية، بحيث جندت لذلك فرقا متنقلة تجوب أحياء المدن والأرياف للوصول لكل المنازل على مستوى المدن والقرى، كما تم إطلاق 30 سيارة في الأرياف والمناطق النائية والوعرة، إضافة إلى 179 فرقة متنقلة تصاحبها فرق للتعبئة والتحسيس.
وطالب المدير آباء وأمهات الاطفال وجميع الفاعلين، بالمشاركة المكثفة والفاعلة في عملية التعبئة والتحسيس، انطلاقا من كون القضاء على هذا الفيروس يكمن في الوقاية منه والتلقيح ضده.
وعلى مستوى ولاية لبراكنة, أعطى والي ولاية لبراكنة, السيد محمد ولد السالك اليوم الخميس, إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال (من 0 إلى 5 سنوات) على مستوى ولاية لبراكنة والتي تدوم أربعة أيام.
وقال المدير الجهوي لوزارة الصحة على مستوى ولاية لبراكنة السيد محمد ولد افيل, أن الإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال تستهدف 68213 طفل في المرحلة العمرية من (0 إلى 5 سنوات) في عموم الولاية, مبينا أن عدد طاقم التلقيح في هذه الحملة يبلغ 345 فردا بينهم 80 من عناصر التحسيس و15مشرفا, ومجهزين بـ21 سيارة طراز رباعيات الدفع.
وقام والي الولاية مصحوبا بحاكم مقاطعة ألاك السيد عبد القادر ولد الطيب ولد الشرفة, و ممثلي السلطات الأمنية والعسكرية بزيارة تفقد للمركز الصحي بمدينة ألاك.
وعلى مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، فقد انطلقت اليوم الخميس، بإشراف من والي نواكشوط الشمالية السيدة أطفيلة بنت محمدا، الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال من سن 0 الى 5 سنوات، على مستوى ولاية، للوصول إلى 87503 المستهدفة خلال أيام الحملة الأربعة.
وأكدت السيدة الوالي خلال إشرافها على انطلاقة الحملة من المركز الطبي بمقاطعة تنسويلم، أن هذه الحملة التي تستهدف تلقيح جميع الأطفال من سن صفر إلى خمس سنوات ضد مرض الشلل، تشكل أهمية كبيرة لكونها تستهدف حماية الأطفال من هذه الأمراض الخطيرة.
وأضافت السيدة الوالي أن الحملة انطلقت في ظروف ملائمة، مؤكدة على جاهزية الطواقم الطلبية المشاركة في العملية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاحها.
وطلبت من السكان ضرورة تكاتف الجهود والتعاون مع فرق التلقيح التي تتنقل بين الأسر بهدف تحقيق الهدف المطلوب وهو الوقاية من هذا المرض.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للصحة على مستوى الولاية، السيد محمد الأمين ولد الشيخ، أن هذه الحملة تم الاعداد لها من طرف الوزارة على المستوى الوطني للوصول إلى الأهداف المرسومة، مشيرا إلى أن هذه الحملة تستهدف الوقاية من مرض شلل الأطفال من سن 0 إلى 5 سنوات، خاصة بعد ظهور حالات من هذا المرض في بعض الدول المجاورة.
وقال إن الفرق التي تم إعدادها لهذه العملية وصل 286 فرقة متنقلة، للوصول إلى كل طفل في تلك السنين.