أسرة أهل مولاي إدريس: تشكر المعزيين في وفاة المغفور له مولاي عمر
قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعنا فقيدنا الغالي الوالد الحنون الكريم الشريف الحسيني مولاي عمر ولد مولاي امحمد ولد مولاي إدريس مساء الاربعاء الماضي. سائلين المولى عز وجل أن يشمله بكريم لطفه وعفوه ومغفرته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يجعل فاجعة رحيلة آخر عهدنا وعهدكم بالأحزان،
وبهذه المناسبة تتقدم أسرة أهل مولاي امحمد ولد مولاي إدريس ولد مولاي ابراهيم بشكرها الجزيل وعظيم الامتنان لكل من قدم العزاء والمواساة سواء بالقدوم إلينا مباشرة أو بأية وسيلة اتصال أخرى، حيث كان لكريم مواساتكم الأثر البالغ في التخفيف من مصابنا، فجزاكم الله كل خير ولا أراكم مكروها في عزيز عليكم ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين.
ولا يمكننا أن نخص أيا من مشايخ و أعيان ونخب ومسؤولي البلد وعامة مواطنينا بالشكر، لأن مواساتكم جميعا كان لها كبير الأثر في نفوسنا جميعا.
عظم الله الأجر والثواب الحسن وحفظكم جميعا وكل من تحبون.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.