أخبار دوليةأخبار وطنية

وزير الزراعة يتعهد بالعمل على استعادة مشروع ولاته الزراعي لدوره

تعهد وزير الزراعة امم ولد بيباته ببذل قطاعه كل الجهود الممكنة ليستعيد مشروع ولاته الزراعي دوره التقليدي المتمثل في زراعة الخضروات وتموين السوق المحلي بهذه المادة في مختلف فصول السنة، مؤكدا أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي اهتماما كبيرا للسكان خاصة في المناطق النائية.

وأضاف الوزير في تصريح له عقب زيارة المشروع أن قطاعه سيعمل على إعادة إحياء وتفعيل هذا المشروع لينهض بدوره على أكمل وجه بعد أن توقف عن العطاء منذ عقد من الزمن.

وتأسس مشروع ولاته الزراعي سنة 1993 على مساحة 37 هكتار، وتمت إقامته لفائدة 60 أسرة زراعية، وذلك عبر استغلال أربعة هكتارات لزراعة الخضروات بطريقة الري بالتنقيط، لكن الزراعة في المشروع عرفت ركودا خلال السنوات الأخيرة بسبب النقص الحاد في المياه الذي عانت منها مدينة ولاته بسبب تعطل السد، مما أدى إلى توجيه مياه السقي إلى شرب السكان والمواشي.

وعاين الوزير الأشغال الجارية لتفعيل هذا المشروع الذي يعتبر المصدر الأوحد لتوفير الخضروات للساكنة المحلية وبعض الأشجار المثمرة كالنبق الهندي والنخيل، والتي اختفت بشكل كامل.

وتشمل الأشغال الجارية بناء خزان مائي بطاقة 50 طن، وحفر بئر ارتوازي لتزويد خزان المزرعة بمياه الري.

وجاءت زيارة ولد بيباته لمشروع ولاته الزراعي ضمن جولة قام بها في المنطقة تفقد خلالها أشغال سد المدينة الذي تتم إعادة تأهيله بتمويل ذاتي من الدولة يبلغ 300 مليون أوقية قديمة، ويبلغ طوله 300 متر، وهو مشيد بخرسانة مسلحة، وتبلغ مساحة حوض تخزين مياه السد 18 هكتارا، فيما تصل الطاقة الاستيعابية لحوض السد إلى 200 ألف متر مكعب، وتم تحديد فترة أشغاله في ثلاثة أشهر.

كما عاين الوزير أشغال إنشاء سد شلخة الناكة في بلدية بيرى بافه بمقاطعة النعمة، والذي تنفذه الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال “سنات”، فيما توقعت الوزارة في إيجاز صادر عنها أن يمكن هذا السد الذي تبلغ مساحته 50 هكتارا مزراعي المنطقة من الاستفادة من المقدرات الاقتصادية للمنطقة التي ينشغل مزارعوها بزراعة الحبوب التقليدية.

وشملت جولة الوزير تدشين سد فيله بمقاطعة آمرج، والذي تم إنشاؤه في إطار برنامج تنفيذ 12 سدا في ستة ولايات.

وكان الوزير قد أطلق من مدينة كيهيدي برنامج تحسين الأمن الغذائي عبر تطوير الري في ولايتي كوركول وكيدي ماغا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *